على مقاعد الإنتظار
هدوء وصخب يلف المكان
ومقاعد سوداء كسواد ليلة ظلماء
إخترت إحداها وجلست في الإنتظار
تلفت يمينا و يسار وإذابالملائكة تحيط بكل مكان
الهدوء سيد الكلام
طفت بعيناي بكل مكان وثبت على مكان
ثبت على باب يفتح على مصرعيه عند كل إنذار يزلزل المكان
هناك وقع أقدام بعيدة تقترب الأن
هناك ثرثرة تقتل الهدوء الذي كان
هناك إنذار يعصف بالمكان
إن ذلك الباب يفتح الأن وهناك أحياء كثيرة تنتظر عند ذلك الباب
وكأنه الباب الوحيد في ذلك المكان
من بين تلك الأحياء بعض الفجوات
إستطعت من خلالها أن أرى
بياض تعلوه أضواء حمراء
وأصوات تعصف بشدة و ترعب الأحياء
من البياض الذي هناك
يخرج بياض تكسوه
قطرات حمراء تتشكل كرسومات
ليس لها أساس
ومن تحت البياض نبض
يتأرجح بين موت وحياة
فهل سيتوقف أم يعود لمواصلة الحياة ؟؟؟
الأن
وقد حان وقت الرحيل
لأنه عادمن كنت أنا لأجله جالسة هناك برفقة مقاعد الإنتظار
لذا سأكون مسرورة لو غادرت دون الحصول
على الجواب
أحيانا يجب أن نعترف
بإن للضرورة أحكام ...